2025-07-29 17:10:00
أكد اللاعب المصري عمرو وردة أن قرار إنهاء إعارته لنادي لاريسا اليوناني لم يكن لأسباب أخلاقية أو انضباطية كما زعم النادي، بل يعود لخلافات بين إدارة لاريسا وناديه الأصلي باوك تسالونيكي. جاء ذلك ردا على بيان رسمي أصدره نادي لاريسا أمس الثلاثاء أعلن فيه فصل وردة وزميله اليوناني يانيس ماسوراس بسبب “مخالفات انضباطية خطيرة”.
وقال وردة (26 عاما) في تصريحات حصرية لموقع “يلاكورة” المصري: “أريد فقط أن أمارس كرة القدم بسلام، وأن يكف الناس عن اتهامي بأمور غير أخلاقية في كل مرة. الحقيقة أن إعارتي كانت ستنتهي بعد 3 أسابيع فقط، وهناك صراع كبير بين باوك ولاريسا بسبب التنافس مع أولمبياكوس”. وأضاف: “أدائي كان جيدا هذا الموسم حيث سجلت 8 أهداف و6 تمريرات حاسمة وساهمت في صعود الفريق للمركز الثامن”.
من جانبه، عدّل رئيس نادي لاريسا ألكسيس كوجيا موقفه اليوم الأربعاء عبر بيان جديد على الموقع الرسمي للنادي، مشيرا إلى أن سبب إبعاد وردة يعود لغيابه عن 7 تدريبات من أصل 9 دون إذن. وقال كوجيا: “ساعدناه في تخطي مشاكله الشخصية وسيبقى في قلوبنا، لكن يجب احترام مبادئ النادي”.
يذكر أن وردة كان قد واجه أزمة مماثلة مع المنتخب المصري خلال كأس الأمم الأفريقية 2019 بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي، قبل أن يعود للفريق بعد اعتذاره. كما أثار النجم محمد صلاح جدلا واسعا حين أبدى تأييدا ضمنيا لزميله خلال الأزمة.
هذه الحادثة تفتح من جديد ملف وردة الإشكالي الذي شارك مع الفراعنة في مونديال 2018 كبديل لصلاح المصاب. ويبقى السؤال: هل ستكون هذه نهاية مشوار اللاعب المثير للجدل في اليونان، أم أن باوك ستعيد دمجه في صفوفها قريبا؟