2025-07-29 16:36:52
شهدت المباراة الأولمبية بين منتخب باراغواي وإسرائيل لكرة القدم مشاهد احتجاجية لافتة، حيث رفع مشجعون لافتة كتب عليها “أولمبياد الإبادة الجماعية” في إشارة واضحة إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. هذه الحادثة التي وقعت على ملعب حديقة الأمراء في باريس، سلطت الضوء مرة أخرى على الجدل الدولي حول مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولمبية.
موجة احتجاجات واسعة
تحولت المباراة إلى ساحة للتعبير عن الرفض للسياسات الإسرائيلية، حيث:- رفع المشجعون أعلام فلسطين وهتفوا شعارات تدين العدوان على غزة- طالب المحتجون بمنع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد- ظهرت لافتات تدين “المعايير المزدوجة” للجنة الأولمبية الدولية
معايير مزدوجة تثير الجدل
تصاعدت الانتقادات للجنة الأولمبية الدولية بعد قرارها السماح لمشاركة إسرائيل رغم:- استمرار العدوان على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني- استشهاد 193 رياضيا فلسطينيا تحت القصف الإسرائيلي- رفضها تطبيق نفس العقوبات المفروضة على روسيا
في المقابل، كانت اللجنة قد:- حظرت مشاركة روسيا وبيلاروسيا في المنافسات الدولية عام 2023- سمحت لرياضييهما بالمشاركة في باريس 2024 كمحايدين دون رموز وطنية
ردود فعل دولية متباينة
أثار الموقف الفرنسي استياء واسعا بعد تصريحات الرئيس ماكرون التي:- وصفت الحرب على غزة بأنها “حالة مختلفة” عن الحرب الأوكرانية- أعلنت رفض فرض عقوبات على إسرائيل مماثلة لتلك المفروضة على روسيا
يأتي هذا في وقت:- تستمر فعاليات أولمبياد باريس 2024 حتى 11 أغسطس المقبل- تشهد الأجواء الأولمبية توترات سياسية غير مسبوقة- يتصاعد الضغط الشعبي والدولي لمحاسبة إسرائيل
هذه الأحداث تؤكد أن البعد السياسي بات حاضرا بقوة في المحافل الرياضية الدولية، وأن القضية الفلسطينية تحظى بتضامن عالمي متزايد رغم كل محاولات التعتيم والإقصاء.