2025-08-19 08:25:48
يواجه نادي برشلونة الإسباني أزمة ملعبية جديدة مع اقتراب نهاية الموسم الكروي الحالي 2024-2025، حيث سيضطر لترك ملعب لويس كامبيون الأولمبي (مونتجويك) قبل نهاية الموسم بناءً على قرار بلدية برشلونة الكتالونية.
تفاصيل القرار البلدي
أفادت صحيفة “أس” الإسبانية بأن النادي الكتالوني سيضطر لتسليم ملعب مونتجويك لبلدية المدينة في موعد أقصاه بداية مايو/أيار 2025. ويعود السبب إلى استعدادات الملعب لاستضافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم، مما سيضطر الفريق لإكمال الجزء الأخير من الموسم خارج هذا الملعب.
الوضع الحالي لبرشلونة
يلعب برشلونة مبارياته البيتية على ملعب مونتجويك منذ بداية الموسم الماضي 2023-2024 بسبب أعمال التجديد الجارية في ملعبه التاريخي “كامب نو”. ويتصدر الفريق حالياً جدول الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة من 13 مباراة، متقدماً بفارق 6 نقاط على غريمه التقليدي ريال مدريد.
تحديات العودة إلى كامب نو
تأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه علامات استفهام حول الموعد الدقيق لعودة الفريق إلى كامب نو. ورغم أن أعمال التجديد تسير بوتيرة جيدة، إلا أن عودة الفريق التي كانت مقررة لأوائل 2025 قد تأجلت بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي تمنع الفرق من تغيير الملعب خلال الدور الأول من البطولات القارية.
الجدول الزمني المتوقع
يتوقع أن يعود برشلونة إلى كامب نو في فبراير/شباط 2025، حيث سيتم استخدام 60% فقط من المدرجات لاستقبال الجماهير مع استمرار أعمال التجديد التي من المتوقع أن تكتمل بالكامل في عام 2026. وتتولى شركة “ليماك” التركية مهمة تجديد الملعب ومرفقاته، وهي تسابق الزمن للوفاء بالمواعيد المتفق عليها.
الأدوار الأوروبية
في دوري أبطال أوروبا، يحتل برشلونة المركز الخامس في جدول ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 9 نقاط من 4 مباريات، حيث حقق 3 انتصارات مقابل هزيمة واحدة أمام موناكو الفرنسي.
تبقى هذه الأزمة الملعبية تحديًا إضافيًا لإدارة النادي الكتالوني التي توازن بين التزاماتها الرياضية والترتيبات اللوجستية المعقدة، في وقت يسعى فيه الفريق للحفاظ على تقدمه في البطولات المحلية والأوروبية.